كثير..

من طرف Admin  |  نشر في :  6:09 ص 0

بقلم كارم الطير 
==============
كثير من الاحيان و بدون سابق انظار 
من عقولنا تاخذنا الذكريات و تبتعد بنا 
تاخذنا الى حيث كنا و كانت بنا الايام
و نعيشها بواقع خيالنا و بتصور يروق
لنا و نبتسم و نستشعر تلك اللحظات
الجميلة التى استحضرها العقل المنشغل
بها و المنعزل عنا بها و المتمنى لها
و من ثمة نستفيق برنة تيلفون او
يدخل علينا احد ما او تشدنا اى من
الاشياء فنجد انفسنا جالسين حيث
ما كنا دون حراك رغم الرحلة التى كنا
نعيشها فيملانا حزن شديد و ندم 
و ياس لحظى و اشتياق جارف الى
ما كنا نستذكرة و كنا مبتسمين 
و عندها تتحرك بداخلنا اغرب مشاعر
و افكار جنونية قد تقودنا الى الندم
لو فعلناها و لكن تجتاحنا مشاعر 
كامواج بحر هائج تعلو بنا و تارجحنا
و تعونا اما الى الذهاب الفعلى او
البكاء احيانا فنعترف عندها بضعفنا
و قلة حيلتنا و تقيدنا بوعود قد طعناها
على انفسنا مع من نشتاقهم او مع
انفسنا و على انفسنا و يحار المرئ
منا و يغرق بين الندم و التمسك بما
وعد بة و يتمزق كورقة تتطاير فى
الطرقات و تهبط تارة و ترتفع اخرى
ولا نحسن اى تصرف و تتوة منا كل
الاشياء لا عمل لا اكل لا تصرف سليم
لا صلاة فى بعض الاحيان و نبقى 
منجرفين الى شتات العقل و القلب
فيضيع بداخلنا كل ما تعلمنا من علوم
و مبادئ و حتى فن الاعمال و الحوار
و نصبح عاجزين كاطفال ننتظر توجية
من الاهل .
بكل تاكيد كلنا نعرف تلك الافكار لاننا
كلنا بشر نتشارك فى الخلقة و الصفة
فنحن بشر مع الفارق الوحيد بتفاوت
المصدقيات عند كل شخص و الوفاء
و حسب ما يشغلة و مدا ارتباطة بة 
و هكذا هى طريقة الحياة التى نعيش
و التى سوف تنفذ منا و تنتهى فى اى
وقت رغما عنا و بلا ارادتنا و بدون فرص
اخرى نترك كل الحياة بما فيها لمن فيها
و نرحل و معنا كل ما عشنا من افعال و 
اعمال و نفقد حياة كان بايدينا ان نعيشها
بشكل افضل مما عشنا و لكن دائما ما تسبقنا
الاقدار كما فى قول ربنا عز و جل .............
بسم الله الرحمن الرحيم.لقد خلقنا الانسان
فى كبد. 











نبذة حول الشاعر:  كارم الطير

.....سؤال...... مرى بقرب مشهدى بحب لمرة ما نال الهوى منى منال فى عيشى فوق التراب وما شربت كاسا مرة اسقانى المر كان منة ارتواء ومال الكاس ومالى ان غوانى وما نهيت نفسى عن الهوى ان يكن رثائى صرخة فمن اليالى كثير الصراخ وما نالنى تحت السماء فرحة بغير جرحا و انطوى منة الفؤاد معللة روحى و فنى العمر اوصالى وعف الفؤاد عن النجوى والصمت اثرانى همسة ووحدة تنحل افكارى رغبت عيش كمن مثلى مغرم فما نابنى منة الا تلوعى و انكسارى مددت ايدى الامل مرة فاثنانى الجفاء منهم مغتال فضممتنى بفقر حالى مستوحد وما كان منهم بحالى تسائلا وما سالت نفسى مرة عن حالى فكم عز عليهم سؤلا وعززت عن نفسى ان اسال........... كارم الطير

القسم:
شعراء

ننقل لكم ماكتبه شعراؤنا على موقع "شعراء" ليصل الى جميع المهتمين بالشعر وأيضاً ننقل لكم كتب ومراجع أدبية تفتح لكم أفاقاً جديدة..

اشتراك

الحصول على كل المشاركات لدينا مباشرة في صندوق البريد الإلكتروني

شارك الموضوع

مواضيع ذات صلة

0 التعليقات:

إدارة 2windesign.
back to top